شركة معرفية ايرانية تصمم نظاماً للرصد الفوري للملوثات
ووفقاً لوكالة أنباء آنا للعلوم والتكنولوجيا، صرّح محمد مهدي أنصاري بور، المدير التنفيذي لهذه الشركة المعرفية، حول مجالات عمل الشركة: تأسّست هذه الشركة بهدف المراقبة اللحظية للملوثات البيئية في مجالات الهواء المحيط والمداخن الصناعية والنفايات السائلة ومحطات المعالجة للتحكم اللحظي بالملوثات البيئية وقد غطت أكثر من 227 صناعة صغيرة وكبيرة.
وأضاف: بهدف توحيد المعلومات التي تم الحصول عليها من الرصد، قمنا بإنشاء نظام شامل لرصد الملوثات البيئية بهدف تأسيسه في منظمة حماية البيئة، وتم تخصيص أكثر من 82000 ساعة لبرمجة هذا النظام.
بحسب هذا المدير، فإن هذا النظام هو نظام آلي بالكامل للرصد في الوقت الحقيقي لكمية التلوث الناتج عن الصناعات في البلاد وطريقة لتقليل كمية الدمار البيئي الناجم عن وجود الملوثات.
ولفت الى أن هذا النظام قادر على جمع البيانات التي تم الحصول عليها من المراقبة الإلكترونية للصناعات التي يغطيها دون الحاجة إلى مشغل، وإنتاج وتقديم جميع أنواع التقارير التي يطلبها خبراء البيئة في البلاد، وخاصة منظمة حماية البيئة، و بمجرد تجاوز إحدى النقاط المشمولة للحد القياسي الذي حددته منظمة حماية البيئة، سيتم إبلاغ المنظمة والمسؤولين المعنيين في منظمة حماية البيئة والإدارات العامة التابعة لها على الفور حتى يتمكنوا من اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالتحكم والحد من الملوثات بما ينسجم مع القانون.
وأوضح بشأن بعض الميزات الأخرى لهذا النظام المتقدم الكاشف للملوثات مشيرا الى أنها تتضمن: التأكّد من صحّة البيانات المستلمة ومطابقتها للحدود القياسية وإنتاج جميع أنواع التقارير الإدارية، فضلا عن إدارة الاتصال عبر الإنترنت للنقاط المراقبة مع النظام في الوقت الحقيقي.
وأكد أن هذا النظام يوفر إمكانية التحكم الفوري في الملوثات في حالة حدوث أزمة، وإمكانية الإبلاغ عن مجموعة من الصناعات في أطر زمنية مختلفة، والإعلان الذاتي الفوري عن الصناعات إلى منظمة حماية البيئة، إن الحاجة إلى القوى العاملة المتخصصة لإجراء عمليات التفتيش الدورية ومنع الأخطاء هي من بين معالم وإمكانيات هذا النظام.
وأوضح أن هذا النظام قادر على تغطية متطلبات المراقبة عبر الإنترنت لمنظمة حماية البيئة بشكل كامل، ونقاط المراقبة وفقا للتشتت الجغرافي ودون قيود الموقع، ودمج النظام في جميع أنحاء البلاد، وتجميع الملوثات في منطقة جغرافية وإعداد تقارير مفصلة ناتجة عن وهي جغرافية.
وحول الميزة التقنية لهذا النظام، لفت أنصاري بور الى أنه لا يوجد أي من النظائر الأجنبية المماثلة التي لديها كل الإمكانيات البرمجية في مكان واحد وهي تعمل فقط إلى حد مراقبة الويب وتحتاج بالتأكيد إلى مشغل، لكن نظام المراقبة عبر الإنترنت الخاص بشركة رایبا صنعت لديه كل هذه الإمكانيات البرمجية ولا يحتاج إلى مشغل.